الدليل المعرفى لإدارة المشاريع الإصدار الثالث أم الرابع للمهتمين بدخول إختبار مدير مشاريع محترف

الأخوة الأعزاء
اليوم قررت الكتابة فى المدونة باللغة العربية و لا أدرى لماذا هذا القرار على الرغم من أن موضوع إدارة المشاريع بصفه خاصة و الإدارة بصفة عامه يهم جميع مستخدمى الإنترنت فى العالم و من المتعارف عليه أن اللغه الإنجليزية هى اللغة الدولية للأعمال و لكن قد يكون دافع شخصي منى أن أكتب باللغة العربية حيث أن باقى العالم لديه العديد من الكتاب اللذين يفهمون لغتهم و يتفاهمون بها و لا أدرى اتكون تجربة ناجحه أم تكون واحدة من الآف التجارب الفاشلة التى مررت و لا زلت أمر بها فى حياتى و لكن لنعتبرها كذلك تجربه ناجحه حتى يثبت عكس ذلك و إذا ثبت عكس ذلك فلن تؤثر كثيرا فى عدد التجارب الفاشلة عندى ، على الاقل يمكننى التجربة.

عموما ما أريد قوله الآن هو أن هناك جدل قائم بين المهتمين بالحصول على شهادة مدير مشاريع محترف من جمعية إدارة المشاريع الأمريكية و هذا الجدل ينحصر فى هل ندرس من الإصدار الثالث ام الرابع .. البعض يرشح الثالث نظرا لأن اختبار مدير مشاريع محترف صالح على الاصدار الثالث حتى يوم 31 يونيو عام 2009 و هناك فرصه لإجتياز الاختبار قبل هذا التاريخ و الآخرون و منهم انا يرشح الإصدار الرابع و حجتهم أن لا داعى لمثل هذه العجلة فيمكن الدراسه بشكل أفضل فى حال ما اذا كان هناك وقت كافى للدراسة و النجاح و أضيف إلى هذا أن الاصدار الجديد من جمعية إدارة المشاريع يحتوى على العديد من الموضوعات التى لطالما كنت مقتنع بها و كنت أعطيها لطلابى فى إدارة المشاريع حتى قبل الإصدار الرابع نظرا لإقتناعى الكامل بها فلما وجدتها فى الإصدار الرابع كانت بالنسبة لى إثبات كبير على صحة وجهة نظرى فيها.
و لو اننى لى بعض الملاحظات على الإصدار الرابع لكنها لا تقارن بعدد ملاحظاتى على الاصدار الثانى و الثالث من حيث العدد و الاهمية فالحقيقه الإصدار الرابع من دليل المعرفة لإدارة المشاريع يعد فى الحقيقة نقلة نوعية حيث اتسم بسهولة التطبيق فى الحياة العملية
هذا بالإضافة إلى سهولة الدراسة منه بشكل عام حيث أن تنسيق الكتاب و الامثلة العملية به أعطت مزيد من السهولة للدارسين فى فهم المادة العلمية و لقد بدأت دوراتى التدريبية منذ أكثر من شهرين على الإصدار الرابع فى دوراتى التدريبية فى دولة الكويت و ذلك لإقتناعى الكامل به و بالنسبة لمن كان يريد أن يدخل الإختبار قبل آخر شهر يونيو فقد قمت بعمل ورشة عمل لمده 9 ساعات لتجهيز الراغبين فى دخول الإختبار للدخول على الاصدار الثالث و بذلك أكون قد حققت الهدفين فى آن واحد و لو أن هذا كان يستلزم منى الكثير من الجهد و الوقت إلا ان النتائج كانت مبهرة.هذا و بالله التوفيق